أكد سفير المملكة في فرنسا خالد العنقري أن المملكة تكفل لجميع الموقوفين حقوقهم، مشيرا إلى أن اعتقال بعض النشطاء بسبب الاشتباه في كونهم عملاء أجانب يسعون إلى إيذاء السعودية أو انتمائهم لجماعات إرهابية. وشدد العنقري على أن الأشخاص الذين تم إيقافهم لهم حقوق، وسيتم الحكم عليهم وعندما تنتهي المحاكمة، ستتم تبرئتهم وإطلاق سراحهم أو إدانتهم وسجنهم. ولفت إلى أن هناك العديد من النشطاء في المملكة لهم حرية التعبير عن أنفسهم وانتقاد الحكومة.
وقال في جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، أمس (الثلاثاء)، «كل الدول تجرم التجسس والتجنيد الاستخباراتي ويتم إيقاف من يثبت عليه ذلك ومحاكمته، والسعودية كأوروبا تجرم التخريب والفوضى مثل ما حصل أخيرا في تظاهرات فرنسا».
وشدد العنقري على أن حادثة مقتل جمال خاشقجي غير مقبولة وخارجة عن القيم التي ندافع عنها، مشيرا إلى أنه عندما ينتهي التحقيق، سنتخذ الخطوات اللازمة، لكن هذه الحادثة يجب ألا تتحول إلى قضية سياسية. ورفض السفير السعودي الادعاءات التي تشير إلى أن المملكة تستهدف المدنيين في اليمن، عبر الأسلحة التي تبيعها فرنسا أو غيرها. وفي ما يتعلق بالمجاعة في اليمن، أكد أن المساعدات الغذائية الضخمة التي تقدمها السعودية تمر عبر ميناء الحديدة وهو في أيدي هؤلاء الأشخاص الذين يحولون 85% من المساعدات التي يجب توزيعها مجانا على السكان بالكامل. وأضاف أن جماعة الحوثي الإرهابية تجند الأطفال وتدفعهم للموت. وأوضح أن المملكة تريد أن تضع نهاية للحرب في اليمن، قائلا «لم نكن نرغب بالحرب أبدا». مبينا أن الخروج من الأزمة مرتبط بالحل السياسي، «عندما يقبل الحوثيون ألا يكونوا مليشيا، بل عنصرا حقيقيا في المجتمع».
وخلال حديثه عن العلاقات مع أوروبا، نوه السفير بأهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، حقوق المرأة، العلاقات الدولية، التعاون الثنائي، اليمن، وحرية التعبير.
وذكر العنقري أن المملكة وقعت العام الماضي على 42 اتفاقية مع فرنسا، بما في ذلك اتفاقية لتطوير العُلا، مشيرا إلى أن فرنسا تلعب دورا كبيرا في رؤية 2030 على المستوى الثقافي. وأضاف «التعاون بين البلدين في القطاع الصحي مهم جدا بالنسبة لنا، يوجد حاليا أكثر من 220 طبيبا سعوديا حصلوا على شهادات في فرنسا و300 آخرون يخضعون حاليا للتدريب».
وحول تمكين المرأة، قال «في عام 1962 حصلت 4 نساء فقط على درجة البكالوريوس في المملكة، واليوم 58% من طلاب التعليم العالي هم من النساء»، مشيرا إلى التقدم الواضح والسريع لإعطاء النساء حقوقهن.
وقال في جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، أمس (الثلاثاء)، «كل الدول تجرم التجسس والتجنيد الاستخباراتي ويتم إيقاف من يثبت عليه ذلك ومحاكمته، والسعودية كأوروبا تجرم التخريب والفوضى مثل ما حصل أخيرا في تظاهرات فرنسا».
وشدد العنقري على أن حادثة مقتل جمال خاشقجي غير مقبولة وخارجة عن القيم التي ندافع عنها، مشيرا إلى أنه عندما ينتهي التحقيق، سنتخذ الخطوات اللازمة، لكن هذه الحادثة يجب ألا تتحول إلى قضية سياسية. ورفض السفير السعودي الادعاءات التي تشير إلى أن المملكة تستهدف المدنيين في اليمن، عبر الأسلحة التي تبيعها فرنسا أو غيرها. وفي ما يتعلق بالمجاعة في اليمن، أكد أن المساعدات الغذائية الضخمة التي تقدمها السعودية تمر عبر ميناء الحديدة وهو في أيدي هؤلاء الأشخاص الذين يحولون 85% من المساعدات التي يجب توزيعها مجانا على السكان بالكامل. وأضاف أن جماعة الحوثي الإرهابية تجند الأطفال وتدفعهم للموت. وأوضح أن المملكة تريد أن تضع نهاية للحرب في اليمن، قائلا «لم نكن نرغب بالحرب أبدا». مبينا أن الخروج من الأزمة مرتبط بالحل السياسي، «عندما يقبل الحوثيون ألا يكونوا مليشيا، بل عنصرا حقيقيا في المجتمع».
وخلال حديثه عن العلاقات مع أوروبا، نوه السفير بأهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، حقوق المرأة، العلاقات الدولية، التعاون الثنائي، اليمن، وحرية التعبير.
وذكر العنقري أن المملكة وقعت العام الماضي على 42 اتفاقية مع فرنسا، بما في ذلك اتفاقية لتطوير العُلا، مشيرا إلى أن فرنسا تلعب دورا كبيرا في رؤية 2030 على المستوى الثقافي. وأضاف «التعاون بين البلدين في القطاع الصحي مهم جدا بالنسبة لنا، يوجد حاليا أكثر من 220 طبيبا سعوديا حصلوا على شهادات في فرنسا و300 آخرون يخضعون حاليا للتدريب».
وحول تمكين المرأة، قال «في عام 1962 حصلت 4 نساء فقط على درجة البكالوريوس في المملكة، واليوم 58% من طلاب التعليم العالي هم من النساء»، مشيرا إلى التقدم الواضح والسريع لإعطاء النساء حقوقهن.